عربى21
الخميس، 26 أبريل 2018 / 11 شعبان 1439
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • ملفات ساخنة
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • ملفات ساخنة
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

آخر الأخبار
  • تركيا بزعامة أردوغان.. هل تسعى لبعث "العثمانية" من جديد؟
  • جنرال إسرائيلي: هذه أهداف الوجود العسكري الإيراني بسوريا
  • النفط يستهدف 80 دولارا بالربع الثاني مع اختناق حقل أمريكي
  • هل ينجح فيسبوك بحفظ ماء الوجه من خلال الخاصيات الجديدة؟
  • ما هي مزايا أن تصبحي أما في سن 35؟
  • سيدة تقتل سياسية أمريكية بعد اكتشاف علاقة مع زوجها
  • وصول خليفة حفتر إلى بنغازي قادما من القاهرة
  • هذا مكان انعقاد أول قمة بين الكوريتين منذ عشر سنوات
  • عقد أول اجتماع لحكومة اليمن بسيئون منذ بدء الحرب.. لماذا؟
  • ناشطون صوماليون: لهذا السبب استدعت أبو ظبي عبد الوالي غاس
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    صورة مصر في الخارج وصورة الذات في الداخل

    يحيى مصطفى كامل
    # الأحد، 14 يناير 2018 04:57 ص
    0
    صورة مصر في الخارج وصورة الذات في الداخل

    واقفا كنت في الطابور، منتظرا دوري للوصول إلى شباك الجوازات في صالة الوصول في أحد مطارات القاهرة، وتصادف حينذاك أن عائلة بريطانية وقف أفرادها خلفي. 

    كان الطابور يتحرك ببطء، إلا أن الأمانة تقتضي الإقرار بأن أيا من أفراد تلك العائلة لم يتأفف ولم يتذمر، كما لم يسع لكسره وتخطي دوره، بل الملاحظ كان التزامهم الصارم بأسبقيته، على الأغلب انطلاقا من ثقافة عامة يحترم فيها الوعي الجمعي حقوق الآخرين، بفعل حقب من الممارسة والمراقبة المجتمعية، فلا يتركها القائمون على تنفيذ القانون في مهب الأهواء فريسة لنزغات وغرائز كل من لا يستطيع السيطرة على تلك الرغبة الحثيثة لكسر القواعد واجتراح المحرم.

    رغم وجوب الحذر والتريث قبل التعميم، ناهيك عن إصدار الأحكام، إلا أنه لم يكن من الصعب الوصول إلى قناعة بأن تلك العائلة على لطفها ودماثتها (كما تبدى من حوار عابر تبادلته مع أفرادها أثناء الوقوف الطويل المنهك) تنتمي إلى أصول اجتماعية متواضعة، تشف عنه لهجتهم وذلك الفيض من الوشم الذي يكاد يكسو أجسادهم. 

    لو أن الأمر توقف عند هذا الحد لما علق في الذاكرة ناهيك عن كتابته، لكن المدهش والغريب أنني حين وقفت عند الخط الذي يفصلني عن الشباك فوجئت بالشرطي (وقد استدل من سحنتي ولون جوازي على جنسيتي) يشير للأسرة البريطانية بالتقدم عليَّ! ليس ذلك فحسب، بل أصر وكاد يحلف عليهم بالطلاق إلا يتقدموا، رغم احتجاجهم ومحاولتهم اليائسة التأكيد على أسبقيتي، وأن ذلك يعد تجاوزا فظيعا وغير جائز بالمرة، وبالطبع لم يجدِ اعتراضي ولا عقيرتي التي رفعتها قدر المستطاع. 

    المهم تقدموا وهم يتلعثمون بكلمات الاعتذار، وارتسمت على وجوههم تعبيرات، هي مزيج من الخجل والدهشة، لم يفهموا، وأنَّى لهم أن يفهموا!

    أنا، نظريا المواطن في شبة الدولة باعتراف صاحب الدكان، أنا، نظريا صاحب المكان، كما أنني بحكم المهنة ووفقا للتقييم الاجتماعي المتسيد الذي يحترمه ويلتزم به ذلك الشرطي انتمي إلى طبقة اجتماعية أرقى من تلك الأسرة، إلا أن الشرطي المعتد ببلده وبحضارتها وأبنائها، لم يستطع مقاومة الأوروبي، «الخواجة»، فلم ير ضيرا أولا من كسر القانون، وثانيا من محاباة الخواجة على ابن بلده. لم يفهم هؤلاء أن الناس في بلداننا، وتحديدا أجهزة الأمن أسود الشرى علينا، مسكونون بالغرب، وأن الرجل الأبيض الأشقر ذا العينين الزرقاوين خرج ببارجته ودبابته منهيا وجوده المكلف المبهظ له، إلا أنه ما يزال يحتل رؤوسنا وعقولنا، ولما لم أتصل بهم بعد ذاك فلا أعلم إن كانوا فهموا بعد زيارتهم لمصر أم لا.

    كما أكاد أجزم بأنهم حاروا في عدم إصراري، فأنا لم أخبرهم أنني لا ظهر لي في منظومة الأمن، ولن أشرح لهم لا جدوى المحاولة في أغلب الأحيان. لم أخبرهم بأن تلفيق التهم والاختفاء القسري «أحداث عادية» لم يعد أحد يقف عندها ونادرا ما بات يتفاعل معها عاطفيا، كما لم أخبرهم أن الناس في بلداننا الواقعة خارج التاريخ على رقعة العبث والنسيان والتوحش، يذهب الناس وراء الشمس لأتفه الأسباب، فهم لم يصل إليهم العلم بأن للشمس مؤخرة، ولا يعرفون كم العسف الذي يرسف فيه وجداننا وتحمله لغتنا الدارجة.

    معذرة على هذه المقدمة الطويلة إلا أن هذه التجربة تلح عليّ كلما تحدث أو تكلم أحدهم، كاتبا كان أم سياسيا أم إعلاميا عن صورة مصر أمام العالم وسمعة مصر في الخارج، وقد فعل أخيرا كاتب بصدد تسريبات «نيويورك تايمز» لضابط مزعوم في جهاز الأمن يملي على مقدمي برامج وصحافي وممثلة معروفة بالرسالة التي ينبغي أن يشيعوها، باختصار القبول باعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل. 

    لن أناقش هنا محتوى هذا الموضوع كثيرا ويكفي أن أقرر أنني، وإن كنت أشك بشدة في كونه ضابطا بالفعل، إلا أن رد المخاطبين لم يدهشني قط، ولم يزد سوى من نفوري واستهجاني من تلك النماذج، الشوائب العالقة على جسد نظام منحط ومجتمع مهترئ.

    المهم في الموضوع بالنسبة لي هو ذلك الهوس بالعالم وصورتنا أمامه، اللذين عبّر عنهما الكاتب وصدّر بهما مقاله في جريدة في سياق التسريبات ذاك. دائما وأبدا حاضرون في أذهاننا، نتطلع إلى صورتنا ونقيس نجاحنا في مراياهم. ولعل المثال الأقرب الذي يحضرني هنا هو حادثة قتل السياح المكسيكيين في الصحراء الغربية. 

    لم تكن المشكلة آنذاك فيما كشفته الكارثة من سوء الاتصال والتنظيم بين قوات الأمن وبعضها بعضا ولا في تلك الغلظة والعنف الغشوم والأخرق، ولا في انعدام الكفاءة والدقة في التنفيذ، إلى آخره من معاني الترهل واستسهال التدمير والفشل في محاربة الإرهاب، إنما كانت في تأثيرها على السياحة وعلاقتنا بالمكسيك وصورة مصر أمام العالم. 

    لو أن الضحايا كانوا مصريين لما اكترث المسؤولون ولا حركوا ساكنا، اللهم خلا التصريحات الإعلامية الجوفاء، والأمثلة أكثر من أن تحصى أو تحصر. بيد أن ذلك الاهتمام لم يزل يثير فضولي وبعض الأسئلة. أولا: من يقصد ( أو يقصدون ) بالعالم (مع ملاحظة أن العالم يُختزل عند الكثيرين في الغرب تحديدا)؟ أهم المواطنون أم الحكومات؟

    في ما يخص المواطنين الأجانب، فليسترح القلقون المهتمون بصورتنا، فبالنسبة لهم مصر تعني الأهرامات والفراعنة وما خلفوا من آثار يزورونها والشواطئ المشمسة؛ ربما توقفوا لدى حدث ثورة يناير المبهر وصفقوا، وأبدى بعضهم إعجابه، إلا أن تلك الصفحة لم تلبث أن طُويت بما أعقبها من انقلاب وبحر من الدماء غرقت فيه المنطقة جراء مقاومة الأنظمة الرحيل. ثم احتل الإرهاب صدارة المشهد.

    أما الأنظمة والحكومات، فليطمئن الكاتب والجميع، فهم لا أوهام لديهم، فالله والقوى العالمية والإقليمية أعلم بالحال، وهو لا يشرف مطلقا. هم يعلمون مدى التردي الذي لحق بمصر وشاهدوها تتنازل (بالأدق تبيع) جزيرتين فائقتي القيمة الاستراتيجية للمملكة السعودية؛ كثيرة هي التصريحات على أعلى المستويات في الغرب، التي تؤكد أن دور مصر تراجع على كل الأصعدة، وبالتالي ينبغي عدم تصور أن اختيار التعامل مع السيسي والاعتراف به أكثر من مجرد واقعية سياسية وإدراك لمدى ضعف وتشرذم القوى المدنية (عدا جماعة الإخوان المسلمين)، أيا كانت الأسباب، ما لا يتسع المجال للتطرق إليه هنا.

    صورة أخرى غائبة عن ساحة الجدل والسجال: صورة الذات، صورتنا أمام أنفسنا، وقد جرحت هذه جرحا غائرا وعميقا بما تكشف من فساد وتهالك وترهل وانعدام كفاءة تنخر جميعا هيكل الدولة والنظام الذي لم ينِ يعتمد على أجهزة الأمن، لملء الفراغات ورسم السياسات. لوهلة، مع نجم يناير، بلغ الاعتداد بالنفس حالق السماء، وشعر المصريون بالفخر أمام العالم المنبهر بإنجاز كهذا، إلا أن ذلك سرعان ما أخلى مكانه للشكوك والمرارة إزاء الفوضى والأزمات المتتالية (المفتعل أكثرها) وأخيرا وليس آخرا الإرهاب وانعدام الكفاءة البين في مواجهته. لقد تضعضعت تلك الثقة وحالة الرضا التي عاش كثير من البسطاء هانئين بها. 

    من الملاحظ هنا أيضا أن جزءا مهما من الرضا عن النفس في حال الثورة وقبلها كان ينبع من تصور عن صورتنا أمام العالم ومكانتنا.

    للأسف، ما فتئ مسار الانكسارات عقب يناير بتفاصيله وتعقيداته يقنعني بأن كثيرا من مشاكلنا يجد تفسيره في كتب علم النفس والسيكولوجيا الاجتماعية، فعقود الاستبداد شوهت نفوسنا وخلفت وراءها كما مدهشا من الغضب والانسحاق. نحن بالفعل مرضى بالغرب، إما نود أن نرى نظرة إعجاب وتقدير وإما نلقي باللائمة على المؤامرات (وهي موجودة بكل تأكيد ولكنها ليست السبب الوحيد ولا الرئيسي) ونلوذ بالسباب والتظاهر بأننا لا نأبه بالغرب على نمط يتمنعن وهن راغبات.

    آن لنا أن ننسى الغرب وصورتنا أمامه، كما آن لنا أن نلتفت إلى أنفسنا، إلى مشاكلنا الحقيقية. لن يرضى عنا الغرب مهما فعلنا، وهو لا يهم أولا وأخيرا. وحده الإنسان في بلداننا يهم وإليه، إلى حقوقه وحريته وكرامته وحياته الكريمة ينبغي أن تتوجه الأنظار، و كل ما عدا ذلك فلا قيمة له.

    أفيقوا يرحمكم الله.


    القدس العربي


    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    • ميلانيا تحرج ترامب مجددا.. هذه المرة بحضور ماكرون (شاهد)

      ميلانيا تحرج ترامب مجددا.. هذه المرة بحضور ماكرون (شاهد)

      سياسة
    • ظهور جديد للأمير طلال على كرسي متحرك وابنتاه تعلقان (صورة)

      ظهور جديد للأمير طلال على كرسي متحرك وابنتاه تعلقان (صورة)

      سياسة
    • مجتهد" يكشف تغيرات عهد ابن سلمان ويبدأ بالسياسة الخارجية

      مجتهد" يكشف تغيرات عهد ابن سلمان ويبدأ بالسياسة الخارجية

      سياسة
    • وزير خارجية قطر يرد على تصريحات الجبير وابن جاسم يسخر منها

      وزير خارجية قطر يرد على تصريحات الجبير وابن جاسم يسخر منها

      سياسة
    • هكذا أحرج ترامب الرئيس الفرنسي أمام الكاميرات (صورة)

      هكذا أحرج ترامب الرئيس الفرنسي أمام الكاميرات (صورة)

      من هنا وهناك
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    الاستفتاء المقنع: الانتخابات المصرية وجولة جديدة من العبث البائس الاستفتاء المقنع: الانتخابات المصرية وجولة جديدة من العبث البائس

    مقالات

    الاستفتاء المقنع: الانتخابات المصرية وجولة جديدة من العبث البائس

    ليست هذه بانتخابات ولم يكن ذلك الغرض منها من الأصل، وإنما هي خطوة لاستيفاء الشكل وتجديد التفويض على المضي في امتداد الطريق سواء على مستوى الانحياز الاجتماعي- الاقتصادي أو السياسي وكلاهما منسجمان، واستكمال العصف بثورة 25 يناير.

    المزيد
    مصر الجديدة جمهورية الخوف مصر الجديدة جمهورية الخوف

    مقالات

    مصر الجديدة جمهورية الخوف

    في مصر الجديدة الدم رخيص، فتهمة الإرهاب سهلة قريبة مطواعة، وما أسهل «تصفية العناصر» المشتبه فيها، بلا تحقيق، قبل أو بعد، فالتهمة والشك دليل كاف.

    المزيد
    من هو الإرهابي؟ ومن سيدفع ثمن هذه الدماء؟ من هو الإرهابي؟ ومن سيدفع ثمن هذه الدماء؟

    مقالات

    من هو الإرهابي؟ ومن سيدفع ثمن هذه الدماء؟

    منذ بضعة أيام نُفذ حكم الإعدام في خمسة عشر «إرهابيا»، لا تسل عن جريمتهم، فالتهم جاهزة وسهلة، وليس أيسر على النظام من إلصاق أي تهمة أو حادث حقيقي بأي أحد، وقد يأتي الدور عليَّ غدا وعليك بعد غد.

    المزيد
    السيسي نحو رئاسة مدى الحياة السيسي نحو رئاسة مدى الحياة

    مقالات

    السيسي نحو رئاسة مدى الحياة

    لن يتنازل السيسي أو يرحل، ولن ينزل عن الكرسي بانتخابات مبكرة أو متأخرة أو استفتاء، وتغيير الدستور من عدمه لن يغير من الأمر شيئا، فهو في النهاية وثيقة تنطق بها القوى السياسية.

    المزيد
    لكي لا ننسى ذلك الإرهاب الآخر لكي لا ننسى ذلك الإرهاب الآخر

    مقالات

    لكي لا ننسى ذلك الإرهاب الآخر

    من البذاءة مقاطعة شعب ناهيك عن كونه عربيا بدعوى الإرهاب من قبل دول وأنظمة قامت وتعيش عليه، مع فارق أن إرهابها أوسع وأشمل وأعمق.

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV